Ahrar Musawara جريدة الاحرار المصورة Arabic السلطان إبن سعود Saud Newspaper 1926

  • Sale
  • Regular price $250.00


  • Al Ahrar Musawara جريدة الاحرار المصورة
  • Lebanese Newspaper
  • Year: 1926 # 17 Original (Rare)
  • Directeur Proprielaire: G. Tueni صاحب الجريدة و رئيس تحريرها المسؤل: جبران التويني
  • Condition: Good. Tanning and small aging spots on covers. Small tears and holes on spine. Folded. Otherwise, Complete and totally readable. Text remains clear.
  • Measurements: 26cm x 36cm = 10"x 14".
  • Number of pages: 16
الأحرار المصوّرة" كانت تعرّف بمحتوى المجلة بعبارة: "مجلة هزلية، فكاهية أدبية، انتقادية روائية"، وأيضاً مجلة "الضياء" كانت تذيّل اسمها بعبارة "علمية، أدبية، صحية، صناعية" الاحرار المصورة ، حيث استمرت لعام واحد من 1926 الى 1927، اراد لها جبران تويني (الجد)، مؤسس صحيفة «النهار» ان تكون «جريدة يومية وطنية لا طائفية». وكان تويني الجد قد بدأ مشروعه في السادس من يناير (كانون الثاني) عام 1924 الموافق في 29 جمادي الاولى سنة 1342، وتوجه آنذاك الى القارئ مخاطبا اياه قائلا في الافتتاحية: «ايها القارئ. هذا اول حديث اتحدث به اليك على صفحات هذه الجريدة. وانا اعتمد عليك في متابعته فان اقبلت على «الاحرار المصورة» امكنني عندئذ ان اتحدث اليك كل اسبوع عما يجري وراء الاستار وجئتك بالخبر الصحيح عما يفعلون، مما تتلقفه الاسماع وتراه العيون، فتعلم وانت في مكتبك او في منزلك «بالحركات» التي تدور في الاندية والدوائر وبالاحاديث والحوادث التي تتناقلها الالسنة همساً او علناً. أضف الى ذلك فكاهة قد تكون لطيفة وقد لا تكون. بحسب استعدادك للسماع واستعدادي للرواية. فاذا شجعت هذه الجريدة باقبالك عليها وبنشرها بين اصدقائك وجيرانك، طلعت عليك كل اسبوع بما فيها من صور ورسوم وأحاديث وأخبار وفكاهات ولطائف وأدب وأشعار. لأن القارئ شريك المنشئ وعسى ان تكون شراكتنا الاختيارية متينة العرى، لنتبادل الحديث كل اسبوع. والسلام عليك ايها القارئ العزيز، على أمل اللقاء في الاسبوع القادم». لكن السلطات الفرنسية كانت لجبران بالمرصاد فحركت ضده دعاوى قضائية ادت الى توقيف قسري للصحيفة، فأجل انطلاقتها وحولها عام 1926 الى «اسبوعية، أدبية، انتقادية، فكاهية، روائية» واعاد اصدارها، متحايلا على الرقيب وموجها اليه سهام الكلمة اللاذعة والكاريكاتور المر في سخريته، فانتقد مثلا في احد الاعداد الطائفية في الدستور اللبناني، معتبرا انها «عبارة عن شيطان بسبعة رؤوس، فاجتنبوه ان اردتم ان يكون الجسم قويا». واستمرت «الاحرار المصورة» خمسين اسبوعا، مخصصة بعض صفحاتها للهجوم على الانتداب الفرنسي ولنشر قصص قصيرة من عيون الادب العالمي وقصائد لكبار الشعراء وترجمات، اضافة الى اعلانات طريفة تعكس الاحوال الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة. وبقيت اسباب احتجابها غامضة، كذلك بقيت الصحافة العربية مفتقدة هذا النوع من الاعلام الساخر والهادف والادبي. وشكلت مادة دسمة للتاريخ السياسي المنسي والدراسات الاجتماعية ومغامرة حرية التعبير.